ملاحظات على حركة التاليف في تاريخ المخلاف السليماني

هناك حركة تاليف في مجال تاريخ المنطقة مؤخرا لاباس فيها لكن هناك نقاط ينبغى الاهتمام بها فالكتب الحديثة تقدم الكثير للقاري لكن علينا ان ندرك ان الكثير مما كتبه اسلافنا في عداد المخطوطات لو وجهنا جهدنا في اخراجها وهو اولى وهو خدمه اكبر لتاريخنا كذالك فهو بر من ابناء المنطقه المؤرخين والباحثين لاسلافهم وهومن الصدقة الجارية التى منعها الاحفاد عن الاجداد بتكاسلهم واهمالهم لتراث اسلافهم وهناك مثال بارز في حضرموت على الرغم من ضعف الامكانات هناك الا ان حركة خدمة التراث هناك كبيرة واخراج المخطوطات الى النور بعد التحقيق والطباعة اطلعت على كتاب مخطوط مكون من 1200 صفحه تم تحقيقه وطباعته في حضرموت خلال ثلاث سنوات فقط بينما لدينا مخطوط مثل العقيق اليماني في حوادث ووفيات المخلاف السليماني لضمدي اهم مراجع تاريخ المخلاف السليماني منذ اكثر من عقد وهومحتكر في ادراج احد المؤرخين يراوح مكانه وتم دفن المخطوط الى ان يعطف علينا المحتكر ليبرزه للوجود وللطباعة كما هو حال مخطوط الالمع اليماني للعمودي ان يترك المخطوط في ايدي الباحثين وطلاب العلم ولمن يسبق الى تحقيقه خير من احتكاره في ادراج الاكادميين النقطة الثانية هي عدم الانتشار الكثير مما يطبع في المنطقة او خارجها مما يخص تاريخ المنطقة لاتجده في المكتبات الكبري في المملكه بل ان بعض المخطوطات اوسع انتشار من بعض المطبوعات الحديثه وهذه نقطه يجب الاهتمام بها النقطة الثالثه والاخيره وهى ملاحظه اراها هامة وان كان البعض يراها هامشية وهى الاهتمام بالطباعة والغلاف للكتاب مثلا غلاف الكتاب ينبغى ان يهتم به المؤلف لانه واجهه كتابه ولايتركه للمصمم ليختار من الصور ماسهل التقاطه من قوقل وللاسف فقد اصبحت صورة العشة هي الاكثر انتشار والغالبه على اغلفه معظم الكتب وكان التراث المعامري و الشخصيات و الخرائط والتضاريس والزخارف والرسومات والمخطوطات في المنطقة غير موجوده او يصعب الحصول عليها لتكتسي كل كتب المنطقة بصورة العشة !